البقاء لله وفاة طفل في بنزرت بطريقة مؤلمة وحزينة ردو بالكم على صغاركم / Video Streaming
مأساة في بنزرت: وفاة طفل إثر صعقة كهربائية — درس لكل العائلات
مقدمة
في صباح يوم الأحد 5 جانفي 2025، شهدت بنزرت الجنوبية حادثة مؤلمة حين فقد طفل يبلغ من العمر 12 عامًا حياته إثر تعرضه لصعقة كهربائية، أثناء قيامه بـ تنظيف الإسطبل العائلي بمنطقة القصر الأحمر
.
Video Streaming
هذا الحادث ألقى بظلاله على الوعي المجتمعي بخصوص مخاطر الكهرباء في أماكن العمل المنزلية والريفية، وأطلق نداءً للتوقي والتعقل في التعامل معها.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للتقارير، كان الطفل داخل الإسطبل الذي يملكه الأب، عندما لمس سلكًا كهربائيًا مكشوفًا أو وصلة غير محمية، مما أدى إلى تعرضه لصعقة شديدة نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة قبل وصوله إليه .
النيابة العامة أذنت بنقل الجثة إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة لإجراء التشريح، كما تم فتح تحقيق قضائي لتحديد الأسباب وتقصي الخطأ إن وُجد
.
Video Streaming
ما الدرس الذي نستخلصه؟
⚠️ 1. أخطار الكهرباء في البيوت والمزارع
قد تبدو الأسلاك غير ظاهرة خطرًا، إلا أن أي سلك مكشوف يُشكل تهديدًا مباشرًا، خاصة عند الأطفال الذين يفتقرون إلى خبرة التعامل معها.
2. ضرورة الإصلاح والفصل الكهربائي
كل مصدر كهربائي مكشوف داخل الحظائر أو المناطق الزراعية يجب أن يُعزل أو يُوضع تحت علب خاصة بإغلاق دائم.
3. توعية الأطفال ومراقبتهم
من الضروري شرح للأطفال بطريقة مبسّطة مخاطسات مثل "لا تقرب من الأسلاك" أو "اسأل الراشدين دائمًا"، خاصة في البقاع ذات التهيئة غير الآمنة.
4. أهمية التدخل السريع عند وقوع حادث
التصرف السريع وإنقاذ الطفل ونقله إلى مرفق صحي مختص يُمكن أن ينقذ حياته. التأخر، حتى بضع دقائق، يُعرض للإصابة الشديدة أو الوفاة.
📊 مقارنة الحوادث السابقة
رغم أن عدد حالات الصعقة الكهربائية بين الأطفال نادرة نسبيًا، فإنها عادة ما تكون قاتلة. الحوادث المنزلية تمثل ما بين 3–5% من وفيات الأطفال حسب تقارير طبية، أغلبها ناجم عن الإهمال أو المعدات المعيبة.
Video Streaming
خاتمة
هذه الحادثة الأليمة في بنزرت ليست مجرد خبر، بل ناقوس خطر يدعو كل أسرة وإدارة بيت للتركيز على سلامة الأسلاك الكهربائية والأماكن التي يمكن أن يتعرض فيها الأطفال للمفاقمات.
نسأل الله الرحمة والمغفرة للطفل الغالي وأن يلهم عائلته جميل الصبر والسلوان.
Video Streaming
ردُّ بالكُم، لا تُهاونوا مع مخاطر الكهرباء.