البقاء لله وفاة رباب المهذبي عن عمر 22 سنة و أم لطفلة عمرها شهرين بطريقة مأساوية ... Video Streaming
وفاة الشابة رباب المهذبي عن عمر 22 سنة: مأساة تهزّ القلوب
في حادثة مأساوية أثارت الحزن والأسى في الشارع التونسي، توفيت الشابة رباب المهذبي عن عمر لا يتجاوز 22 سنة، وهي أم لطفلة رضيعة تبلغ من العمر شهرين فقط، تاركة وراءها الكثير من الألم والأسئلة.
تفاصيل الوفاة
وفق المعطيات الأولية، فإن وفاة رباب المهذبي جاءت في ظروف مأساوية لم يتم الكشف الكامل عن تفاصيلها حتى اللحظة. ما تم تأكيده من مصادر مقربة أن الشابة كانت في صحة جيدة نسبيًا، وأن وفاتها كانت مفاجئة وصادمة لعائلتها وكل من يعرفها.
أقاربها ومحيطها الاجتماعي عبّروا عن صدمتهم من الخبر، خاصة أن رباب كانت قد رزقت بطفلتها الأولى منذ نحو شهرين فقط، وكانت تستعد لبدء فصل جديد من حياتها كأم شابة.
ردود الفعل والتعاطف الشعبي
على منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت تدوينات النعي والتعاطف بشكل واسع، معبّرين عن ألمهم وحزنهم لرحيل فتاة في عمر الزهور، وأم تركت رضيعة دون حضن والدتها.
كتب أحدهم:
"حزينة جدًا القصة... أم شابة ترحل وتترك طفلة رضيعة. ربي يصبّر العائلة ويحفظ الصغيرة."
دعوات للوقوف مع العائلة
في ظل هذه المأساة، دعا عدد من النشطاء والمواطنين إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي لعائلة الفقيدة، خاصة في ما يتعلق بالرضيعة التي أصبحت يتيمة الأم وهي في أشهرها الأولى. هذه الدعوات تعكس التضامن الإنساني العميق الذي يُظهره التونسيون في مثل هذه المحن.
رسالة أمل رغم الحزن
رحيل رباب المفاجئ يسلّط الضوء على هشاشة الحياة وأهمية العناية بالصحة الجسدية والنفسية، خاصة بالنسبة للأمهات الجدد اللاتي يعانين أحيانًا بصمت. كما يدعو المجتمع للانتباه إلى أهمية المتابعة الطبية بعد الولادة، والتكافل مع الأمهات الشابات في فتراتهن الحساسة.