وفاة تونسي في فرنسا بطريقة مريعة ومأساوية على يد جاره الفرنسي Video Streaming
تجددت الصدمة في الجالية التونسية بعد تأكيد خبر وفاة حاتم الميراوي، تونسي مقيم ببلدة بوجي-سور-أرجانس جنوب شرقي فرنسا، وذلك إثر اعتداء وحشي حيث أطلق عليه جاره الفرنسي خمس رصاصات أمام محل عمله في صالون حلاقة، وتوفي على الفور .
Video Streaming
الضحية البالغ من العمر 36 سنة، وُصف بأنه "رجل هادئ ومحترم"، وهاجر إلى فرنسا منذ سنوات بحثًا عن مستقبل أفضل، وقد كوّن علاقات ودية في بلده الجديد . تقع الجريمة وسط تصاعد تصريحات عنصرية، إذ تبين أن الجاني، وهو مواطن فرنسي يبلغ من العمر 53 سنة، نشر قبل الحادثة تسجيلات تحرض على "إطلاق النار على الأجانب"، خاصة من الأصول المغاربية .
Video Streaming
السلطات القضائية الفرنسية وصفت الحادثة بأنها جريمة عنصرية ذات طابع إرهابي، فيما تم توقيف الجاني، وتؤكد أن ملف القضية يُعدّ "قضية أمن قومي" وفق وزير الداخلية . كما أعربت تونس عن تضامنها التام، وطالبت فرنسا بضمان سلامة الجالية التونسية ومكافحة خطاب الكراهية .
Video Streaming
---
تداعيات الحادثة
تأكيد الطابع العنصري: يؤكد اعتراف الجاني وتصريحاته عبر فيسبوك أن الدافع كان كراهياً وأيديولوجياً.
ردود فعل رسمية: استنكار فرنسي تونسي شعبي ورسمي، مع مطالب بحماية أفضل ضد المنظمات المتطرفة.
محنة الجالية في أوروبا: تسليط الضوء على صعوبات وتهديدات تواجه الوافدين من إفريقيا في الغرب.
Video Streaming
---
ما يحدث الآن
🔹 المتابعة القضائية سريعة، بتصنيف الجريمة "إرهابية عنصرية"
🔹 دعم ومتابعة تونسية لدى السلطات الفرنسية
🔹 انشغال مجتمعي بتحديات الاندماج والحماية القانونية للمغاربيين بالخارج
---
خلاصة مؤثرة
فرنسا تدفع ثمن تصاعد الخطاب العنصري والعنف ضد جنسيات مهاجرة
حاتم الميراوي تحول من مهاجر طموح إلى ضحية مأساة بشعة، في جريمة هزّت الضمير الجمعي
المحاسبة أصبحت مطلبًا أساسيًا: مواجهة الكراهية وحماية الجميع في بلاد الاستقبال ليس خيارًا، بل ضرورة إنسانية وقانونية
نتمنى أن يلهم هذا المأساة صُناع القرار في أوروبا لاتخاذ إجراءات أكثر فعالية ضد خط
اب الكراهية وتجريم الحوادث العنصرية.