غادرت صانعة المحتوى المغربية حنان حموي، المعروفة باسم “أم غسان”، هذا العالم يوم الاثنين 28 أبريل 2025، بعد أن واجهت مضاعفات صحية خلال عملية ولادة بمصحة خاصة في مدينة مراكش. وبفضل العناية الطبية، وُلد طفلها الرابع بصحة جيدة، وهو ما كان مصدر امتنان كبير لعائلتها.
كانت “أم غسان” من الأسماء التي تركت أثرًا طيبًا في مجال المحتوى الرقمي، من خلال مشاركتها اليومية لحياتها الأسرية بطريقة تلقائية ومليئة بالدفء. وقد نالت متابعة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تخطى عدد متابعيها 198 ألف شخص، وحققت أكثر من 3.1 مليون إعجاب على محتواها الموجّه للعائلة والمجتمع.
تميزت مسيرتها بالبساطة والقرب من الجمهور، إذ كانت تنقل تجاربها كأم بكل صدق، ما جعلها نموذجًا إيجابيًا للمرأة التي توازن بين مسؤولياتها الأسرية وحضورها الرقمي المحترم.
بعد إعلان خبر وفاتها، عبر كثير من المتابعين وصناع المحتوى عن تقديرهم لها من خلال كلمات وفاء، ومشاركة بعض من مقاطعها التي كانت تبرز شخصيتها الودودة وروحها العائلية. هذه التفاعلات عكست مكانتها لدى جمهورها، الذي وجد في محتواها مصدرًا للإلهام والتواصل الإنساني.
وتبقى سيرة “أم غسان” مثالًا جميلاً لصناعة المحتوى المسؤول، وقدوة للعديد من الأمهات اللواتي يجدن في المنصات الرقمية وسيلة للتعبير وتبادل التجارب بشكل نافع.
نسأل الله أن يتقبلها بواسع رحمته، وأن يمنّ على أسرتها بالقوة والتماسك.
إنا لله وإنا إليه راجعون.