وقد جاء هذا الإعلان بعد سلسلة من التحـ،ـذيرات التي أصدرتها مصالح الأرصاد الجوية حول تأثـ،ـر بعض المناطق بتقـ،ـلبات جوية غير مستقرة، تشمل هطول أمطار غزيرة، رياح قوية، وثلوج في بعض المناطق المرتفعة. وتستمر هذه الحالة الجوية السـ،ـيئة في التأثيـ،ـر على العديد من المناطق، ما يستدعي اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الطلاب والمعلمين.

Video Streaming 

وأوضحت الوزارة في بلاغها أن القرار يشمل كافة المعاهد والمدارس الابتدائية والثانوية، وأنه يأتي كإجراء احترازي من أجل ضمان سلامة التلاميذ الذين قد يواجهون صعوبة في التنقل بسبب سوء الأحوال الجوية، خاصة في المناطق التي تشهد تراكمًا للثلوج أو في المناطق التي تتعـ،ـرض لأمطار غزيرة قد تؤدي إلى الفيـ،ـضانات في بعض الأحيان.

وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن قرار تعليق الدروس سيشمل جميع المدارس والمعاهد التابعة للدولة وكذلك المؤسسات التعليمية الخاصة في هذه الولاية. وأشارت إلى أن القرار يشمل كل المراحل التعليمية، من التعليم الأساسي وصولًا إلى التعليم العالي، وذلك لضمان حماية الطلاب في جميع المراحل التعليمية.

من جهة أخرى، دعت الوزارة جميع التلاميذ وأولياء الأمور إلى متابعة التقارير الجوية اليومية، واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة بخصوص حركة المرور والتنقل، حيث يُتوقع أن تتأثـ،ـر بعض الطرق بسبب تراكم الثلوج أو الفيـ،ـضانات، مما قد يصعب التنقل في بعض الأماكن. وأضافت الوزارة أنها تتابع عن كثب تطورات الحالة الجوية، وستوافي المواطنين بأي مستجدات حول القرارات المتعلقة بالدوام المدرسي في الأيام المقبلة.

Video Streaming 

وقد جاء هذا القرار بعد سلسلة من الاستشارات التي أجرتها الوزارة مع مراكز الأرصاد الجوية، وكذلك بعد لقاءات مع المسؤولين المحليين في هذه الولاية لتقييم الوضـ،ـع الجوي، حيث تم التوصل إلى أن تعليق الدروس يعد الحل الأمثل في هذه الظروف الاستثنائية. وكانت التقلبات الجوية قد أثـ،ـرت على بعض المناطق في البلاد في الأيام القليلة الماضية، لكن الوضع قد تفاقم اليوم، حيث توقعت الأرصاد الجوية أن تستمر الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة حتى صباح الغد.

ويجدر بالذكر أن هذا القرار ليس الأول من نوعه، حيث كانت هناك حالات مشابهة في السنوات الماضية، عندما شهدت بعض المناطق تقـ،ـلبات جوية مفاجئة استدعت تعليق الأنشطة المدرسية. ويعكس هذا القرار حرص الدولة على حماية أبنائها في جميع الظروف، خاصة في الظروف الجوية التي قد تشكل خـ،ـطرًا على حياتهم، سواء في التنقل أو في ظروف الدراسة.

من ناحية أخرى، لاقى قرار تعليق الدروس ترحيبًا كبيرًا من قبل أولياء الأمور الذين أكدوا على أهمية هذا القرار في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها التلاميذ بسبب الطقس البارد والممطر، خصوصًا في بعض المناطق التي قد تتعرض لفيـ،ـضانات جراء الأمطار الغزيرة. وقال عدد من أولياء الأمور في تصريحات صحفية إن القرار سيجنبهم قلق التنقل في مثل هذه الظروف، حيث أن العديد من الأطفال قد يعانون من صعوبة في الوصول إلى مدارسهم بسبب الطقس السـ،ـيئ.

كما دعا بعض المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن يكون هناك اهتمام أكبر بالأحوال الجوية في المستقبل، وأن يتم اتخاذ قرارات مشابهة في وقت مبكر من أجل ضمان سلامة الجميع. حيث أشار البعض إلى أهمية توفير وسائل نقل آمنة للتلاميذ في المناطق التي تتعـ،ـرض لمخـ،ـاطر كبيرة جراء الطقس السـ،ـيئ، وكذلك توفير المأوى في المدارس في حال حـ،ـدوث أزمـ،ـات مفـ،ـاجئة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي في وقت حـ،ـساس، حيث يشهد العالم أجمع تقـ،ـلبات مناخية غير مسبوقة، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لتأمين سلامة الجميع. في الوقت ذاته، كان بعض المواطنين قد عبّروا عن قلقهم من أن يؤدي تعليق الدروس إلى تأخيـ،ـر الجدول الزمني الدراسي، مطالبين الوزارة بإيجاد حلول مرنة لتعويض الدروس المفقودة في حالة استمرار التقلبات الجوية.

Video Streaming